بعد توتر العلاقات بشكل كبير بسبب التمديد لقائد الجيش وشعور “التيار الوطني الحر” بأن “حزب الله” مشارك بالتمديد ويدعمه، عاد التواصل بين الفريقين في الايام القليلة الماضية.
وبحسب مصادر مطلعة “فإن “التيار” حسم امره بعدم مقاطعة الحزب في هذه المرحلة، لان حسابات الحزب مع مَنْ يعاديه خلال اوقات الحرب تكون مختلفة عن الاوضاع العادية، والتيار ليس في وارد افتعال عداوة مع حليفه”.
وبحسب مصادر مطلعة “فإن “التيار” حسم امره بعدم مقاطعة الحزب في هذه المرحلة، لان حسابات الحزب مع مَنْ يعاديه خلال اوقات الحرب تكون مختلفة عن الاوضاع العادية، والتيار ليس في وارد افتعال عداوة مع حليفه”.
وتشير المصادر إلى “أن الحزب والتيار” لديهما مصلحة باستمرار الحوار بشأن الاستحقاق الرئاسي، خصوصا انهما بحاجة لبعضهما البعض وان لم يتم الاتفاق حاليا بينهما على شكل واضح للتسوية المقبلة”.
وفي سياق متصل قال مصدر نيابيّ، إنّ رئيس “التيّار الوطنيّ الحرّ” النائب جبران باسيل يعتبر أنّ “حزب الله” مدّد بشكل غير مباشر لعون، عبر تمرير الموضوع لحركة “أمل”.
وأضاف المصدر أنّ “الثنائيّ الشيعيّ” سمح بانتصار خصم “التيّار” السياسيّ، “القوّات اللبنانيّة”، التي رفعت شعار التمديد لقائد الجيش، وهذا الأمر لم يكن ليحصل لولا تغطيّة أحد الأطراف الشيعيين له، وهو ما أغضب باسيل”.
المصدر:
لبنان 24
[ad_2]