وأكد حمية من على طريق السريرة – جسر الدلافة الرابط بين أقضية جزين حاصبيا والبقاع الغربي، بأن وجوده اليوم “تعبير عملي عن أن وزارة الاشغال العامة والنقل ، كانت ولا تزال وستبقى على إصرارها في خدمة الأهل في كافة المناطق، ولا سيما في هذه المنطقة التي تواجه تحديات عديدة في هذه الأيام، وإمكانات الوزارة وعلى الرغم من قلتها، ستبقى مسخرة لخدمة الأهالي، تعزيزا لصمودهم ومواجهتهم للتحديات في مثل هذه الظروف”.
وقال: “على صعيد ما يجري اليوم على أرض قطاع غزة من حرب عدوانية عليه، فهي تندرج ضمن إطار الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني. الوقوف مع غزة لا يرتبط بجنسية دون اخرى، إنما هو وقوف مع الإنسانية”.
وأشار إلى أن “زيارة مناطق الجنوب المتاخمة لمرمى الاعتداءات الاسرائيلية عليها ، هو تعبير عن رسالة دعم لتعزيز الصمود فيها. الذين كانوا في الجنوب يدافعون ضد الاعتداءات الاسرائيلية عليه كانوا في الماضي قلة، وما زالوا على أتم الاستعداد لحمايته بعد أن أصبحوا كثرة يمتلكون من التجهيزات والجهوزية. نشعر بالأمان ولا يصيبنا أي قلق بوجودهم .”
وتابع حمية جولته متفقدا الأعمال على طرقات الدلافة، ومنها الى طريق قليا الدلافة كوكبا مطلعاً على أعمال الصيانة عليه.
[ad_2]