أجمعت التقارير السياسية المواكبة لزيارة الموفد الفرنسي الأخيرة جان ايف لودريان الى بيروت أنه لم تكن هناك حماسة كبيرة لدى معظم الأطراف السياسية للقائه أو لمضمون ما سيقوله.
وأشارت التقارير الى أن أحدى زياراته في لبنان لم تكن ودية كالعادة كونه سمع من أحد رؤساء الأحزاب المعارضة كلاماً سياسياً سيادياً حاداً ليس فيه شيء من اللينة أو الديبلوماسية، بل عاد وكرر أمامه الثوابت الوطنية التي يؤمن فيها هذا الحزب والتي لن يتراجع عنها أبداً وخاصة في هذه المرحلة، والتي تتعارض كلياً مع مضمون المبادرة الفرنسية الأولى التي تعتمد على تسوية راجحة لناحية محور الممانعة.
وختم المصدر بالقول أن رئيس هذا الحزب طرح سؤال على لودريان: هل تُحل الإشكالات في بلدكم بالتسويات كما تطرحون هنا، أم بالديموقراطية كما يقول الدستور؟ ما ينطبق في فرنسا يجب أن ينطبق في لبنان لكي نخطي الخطوة الأولى في بناء دولة العدالة والقانون.
[ad_2]