[ad_1]
يخيم على القطاع الشرقي من جنوب لبنان منذ منتصف الليل الفائت وحتى هذا الصباح حال من الترقب والحذر الشديدين بعد يوم عاصف من القصف المدفعي والصاروخي المتبادل بين رجال المقاومة الإسلامية والقوات الاسرائيلية، انطلاقا من محور المجيدية الماري حلتا في منطقة حاصبيا امتدادا حتى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، بحسب ما افادت مندوبة “لبنان 24”.
هذا وكان القصف الاسرائيلي استهدف المناطق المحررة في منطقة حاصبيا استهدف سهل المجيدية الماري حلتا رباع التبن واطراف كفرحمام وكفرشوبا الهبارية والفرديس وادي شبعا وذلك في ظل تحليق مكثف للطيران التجسسي المروحي الذي لم يفارق سماء المنطقة حتى الآن وصولا حتى سماء البقاع الغربي واقليم التفاح.
كما تعرض الوادي بين بلدتي الضهيرة وطيرحرفا وعلى خراج بلدتي الناقورة وعلما الشعبت لقصف مدفعي إسرائيلي.
وقد عاشت المناطق والقرى المتاخمة للخط الازرق وغيرها من القرى والبلدات الجنوبية ليلا ساخنا، تخلله قصف عنيف وعدد من الغارات بالطيران الحربي الاسرائيلي الذي استهدف محيط بلدتي عيتا الشعب والضهيرة وأودية محيطة ببلدات زبقين وياطر وحانين وبيت ليف، ما ادى الى اصابة منزل في عيتا الشعب بأضرار جسيمة.
وكانت القنابل المضيئة ملأت سماء المنطقة، وصولا حتى مشارف بلدات زبقين وياطر وكفرا.
واللافت، أن الجيش الاسرائيلي وسع أمس رقعة الاعتداءات لتتجاوز القرى المتاخمة للخط الازرق واستهدافه للمدنيين والمنازل المأهولة وتهديده للأهالي بعدم التجول مساء وليلا.
اما لجهة حركة النزوح فيذكر ان حوالى عشرة الاف نازح قصدوا وحدة ادارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات صور لتأمين حاجاتهم اليومية، وهم يتوزعون على اربعة مراكز نزوح من المدارس الرسمية وعلى عدد من الشقق التي قدمها الاهالي مجانا في عدد من القرى والبلدات الجنوبية، وهم في حال ازدياد ولا يحصلون على حاجاتهم من المساعدات الضرورية.
اما لجهة الطبابة فقد أعدت وحدة الكوارث اربع عيادات نقالة تجول في أماكن تواجد الجنوبيين النازحين وتؤمن التشخيص الطبي والدواء.
وبالنسبة الى موضوع التعليم في المراكز المعتمدة للنازحين وهي المدارس الرسمية، فقد عمد مديرو المدارس بالتعاون مع ادارة الكوارث الى افراغ طبقة او اثنتين من كل مدرسة وتخصيصها لتلامذة المدرسة، فيما رفض عدد كبير من المدارس والجامعات الخاصة اعطاء غرف او طبقات لايواء نازحين جدد.
[ad_2]