نتبنّى مضمون بيان قمّة الرياض

[ad_1]

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي.

والقى الراعي عظة قال فيها: “ندعو المجلس النيابيّ تكرارًا للقيام بواجبه الدستوريّ الأساسيّ، وهو الإلتزام في دورات متتالية لانتخاب رئيس للجمهوريّة قبل أيّ عمل آخر. فالمرشحون متوفّرون وكلّهم أكفّاء. وعلى هذا الأساس نرفض رهن انتخاب الرئيس لشخص معيّن أو فئة أو حزب أو مشروع؛ ونرفض البقاء من دون رئيس، فيما أوصال الدولة تتفكّك، والمؤسّسات الدستوريّة، والعامّة تتهاوى، والشعب يفتقر ويتسوّل، وقوانا الحيّة تهاجر إلى أوطان أخرى، والدستور يُنتهك”.

وأضاف: “إنّنا نشجب ونُدين مرّة أخرى الحرب الإباديّة الوحشيّة على قطاع غزّة، وقد تجاوز عدد الضحايا الأحد عشر ألفًا، ونصفهم تقريبًا من الأطفال. نشجب وندين التدمير المبرمج للمنازل والمدارس والمستشفيات، والكنائس والمساجد بهدف طرد الفلسطينيّين من أرضهم، والقضاء على قضيّتهم بعد خمس وسبعين سنة. هذه الحرب الإباديّة الوحشيّة الخالية من أي روح إنسانيّ، والحصار الذي يمنع وصول الماء والغذاء والدواء لمليون ونصف من المهجّرين من دون سقف، يشكّلان وصمة عار في جبين هذا الجيل وأمراء هذه الحرب. فإنّنا نعلن من جديد تضامننا مع الفلسطينيّين ونصرّ على أنّ الحلّ الوحيد، على المدى القريب والبعيد، هو قيام الدولتين. وإذ نعلن عن قربنا منهم، نعزّي أهالي الضحايا ونصلّي من أجل شفاء الجرحى. ونطالب المجتمع الدوليّ بفرض وقف النار والحرب بشكلٍ فوريّ ودائم، والمبادرة بمفاوضات الحلّ السياسيّ”.

وفي الختام، قال الراعي: “إنّنا نتبنّى مضمون بيان قمّة الرياض المنعقد يوم أمس، آملين أن تعمل الدول العربيّة والإسلاميّة على تنفيذ بنوده، فيكون حكّامها صانعي سلام بشجاعة، ملتزمين بقرار المبادرة العربيّة للسلام التي تمّ إعلانها في قمّة بيروت عام 2002، والتي تبنّت حلّ الدولتين، كمدخل للسلام والإستقرار في الشرق الأوسط. نصلّي إلى الله كي يعضد ذوي الإرادة الحسنة في سعيهم لإيقاف الحرب الإسرائيليّة على غزّة وعلى الشعب الفلسطينيّ، وأن يحمي لبنان من إمتدادها إليه”.


[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *