كتبت” الاخبار”: نشب بعد ظهر أمس، خلاف بين أحد قياديّي حركة «فتح» العسكريين محمد فتحي وعناصر حاجز الحسبة التابع للجيش اللبناني، إذ حاول أربعون مقاتلاً من قوات الأمن الوطني الفلسطيني عبور الحاجز باتجاه عين الحلوة وهم يرتدون بزات عسكرية. إلا أن الجيش رفض عبورهم، فانتظروا لساعاتط قبالة مدخل الحسبة. المقاتلون أتوا من مخيم البرج الشمالي في منطقة صور. وتمّ استدعاؤهم للحلول مكان المقاتلين الذين غادروا للاستراحة، أو رفضوا العودة إلى مواقعهم بعد انتهاء الاشتباك الأخير بين فتح والإسلاميين. الأمر الذي نتج عنه شغور في الحراسات في المواقع والدشم ونقاط المراقبة، ما دفع قيادة «فتح» لطلب تعزيزات من المخيمات الأخرى. فتحي الذي يشغل منصب نائب قائد محور جبل الحليب في «الأمن الوطني» أصرّ على دخول المقاتلين الأربعين. وبعد اتصالات، سُمح لهم بالدخول.
[ad_2]