[ad_1]
وفجّر مصدر مقرب من المغنية، البالغة من العمر 64 عاماً، مفاجأة مثيرة مفادها أن السبب الرئيسي وراء تعبها الأخير هو إرهاق نفسها بدنيا في تحضيرات البروفات التي كانت تتجهز من خلالها لجولتها الغنائية المقبلة، رغبةً منها في منافسة نجمات شابات مثل تايلور سويفت وبينك.
وأضاف المصدر في تصريحاته التي خصّ بها صحيفة “ذا صن” أن مادونا ضغطت على نفسها بدنيا أكثر من قدرتها على التحمل في سياق الاستعدادات التي كانت تقوم بها قبيل انطلاق جولة Celebration؛ ما أدى لانهيارها بهذا الشكل المفاجئ ووضعها على أنابيب بالمستشفى بضعة أيام، وتابع: “العد التنازلي للجولة كان يسير على ما يرام. ومادونا كانت في أقصى درجات تركيزها تحضيرا لتلك الجولة. وكانت تعمل ساعات إضافية، لكنها أجهدت نفسها جراء ذلك، لدرجة أن الناس المحيطين بها كانوا يُذكِّرُونها بلطف أنها لم تعد في سن الـ 45 أو الـ 25؛ إذ كانت تسعى لتسريع إيقاع العمل، غير أن ضغطها على نفسها كان أمرا غاية في الخطورة”.
وجاءت تلك الخطوة من جانب مادونا بعدما بدأت النجمتان تايلور سويفت (33 عاما) وبينك (43 عاما) جولتيهما الغنائيتين وحققتا فيهما نجاحات كبيرة بفضل قدرتهما الجسمانية على إمتاع الجمهور على المسرح من خلال حركاتهما الراقصة بسلاسة وحيوية على موسيقى أغنياتهما الشهيرة.
وأشارت صحيفة “نيويورك بوست” إلى أن المقربين من مادونا لاحظوا آثار الإجهاد البدني عليها، وعبّروا عن بالغ قلقهم من احتمال أن تلقى مصير النجم الراحل مايكل جاكسون، الذي توفي خلال تحضيره لجولة ” This Is It” التي كان من المقرر أن يقوم بها في عام 2009.
وعاود المصدر الذي تحدث مع “ذا صن” ليقول “معنويات مادونا كانت مرتفعة قبيل الحادث، ونصحها بعض الأصدقاء بالحصول على قسط من الراحة بسبب الجدول الزمني الشاق الذي ينتظرها”.
[ad_2]