لمنع تعرض الجسم الى الجفاف بسبب الحرّ.. اليكم هذه النصائح

[ad_1]

كيف نحمي أنفسنا من جفاف الصيف؟ تعد السوائل من أهم العناصر الغذائية التي تعل على مكافحة جفاف الجسم وما ينجم عنه من آثار جسدية، ومن أهم المشروبات:

-الماء: يعتبر الماء المكون الأساسي للجسم بنسبة حوالى 60 بالمئة، لذلك ينبغي حصول الجسم على القدر المناسب من الماء والسوائل على مدار اليوم، خاصة أنه ليس فقط يحافظ على رطوبة الجسم، بل يسهم أيضا في التخلص من “النفايات” عن طريق البول والعرق. كما أنه يعمل على حماية الأنسجة الحساسة كالعين، ويحافظ أيضا على ليونة المفاصل والعضلات، لذلك يجب ألا تقل كمية الماء التي يستهلكها الإنسان في اليوم عن ليترين، والأفضل أن يزيد عن ذلك لتعويض ما يفقده الجسم بسبب العرق في فصل الصيف.

– الزهورات: كاليانسون والشاي الأخضر والبابونج والزنجبيل، لأنها تساعد في مقاومة العطش، ومنع جفاف في الجسم.

– الشاي الأسود والقهوة: تحتوي على مادة الكافيين، ويجب عدم الإكثار منها لأنها مدرة للبول، وتعرّض الجسم إلى الجفاف.

– تناولوا الكميات الموصى بها من الماء والسوائل على مدار اليوم، والمواظبة على الأطعمة الغنية بالماء والأملاح المعدنية والفيتامينات، مثل الخيار والخس والكرفس والبندورة والكوسى والقرنبيط والكرنب والبطيخ والفراولة والشمام والعنب والغريب فروت والبرتقال. فالخيار مثلاً يحتوي على نسبة 95% من الماء ويساعد في ترطيب الجسم.

-الخس: يحتوي على نسبة عالية من المياه، ويتميّز بخصائصه المضادة للأكسدة. ويمكن استخدام الخس لتحضير عصير أخضر يساعد الجسم في التخلص من السموم.

-الكرفس: غني جداً بالمياه بنحو 95% ، ويعدّ مصدراً مهماً للبوتاسيوم، الصوديوم، المغنيسيوم، الكالسيوم والفوسفور.

– البندورة: تحتوي على نسبة 93% من الماء. وتدخل كمكوّن أساسي في كثير من مأكولاتنا.

أما أعراض الجفاف لدى الكبار فهي: العطش الشديد- التبوّل الأقل تواتراً- البول الداكن اللون- الإعياء-

الدوخة- الارتباك وعدم التركيز- النوم لفترة أطول.

ماذا عن مضاعفاته؟ في أغلب الأحيان، وفي حال أهمل الشخص نفسه ولم يتخذ الإجراءات الصحية السليمة للتخلّص من الجفاف، يمكن أن يؤدي الجفاف إلى حدوث مضاعفات خطيرة، بما في ذلك:

– الإرهاق الحراري: إذا كان الشخص لا يشرب كمية كافية من السوائل أثناء فصل الصيف أو خلال ممارسة الرياضة بقوة حين يتعرّق بشدة، فقد ينتهي به الأمر بالمعاناة من الارهاق الحراري الذي تتراوح شدّته من تقلصات الحرارة الخفيفة إلى الإرهاق الشديد الخطير على الصحّة.

– مشاكل المسالك البولية والكلى: يمكن أن تتسبب نوبات الجفاف الطويلة أو المتكررة بالتهابات المسالك البولية وحصوات الكلى وحتى الفشل الكلوي.

– التقلصات العضلية اللاإرادية: تساعد الإلكتروليتات، مثل البوتاسيوم والصوديوم، في نقل الإشارات الكهربائية من خلية إلى أخرى. إذا كانت الإلكتروليتات غير متوازنة، يمكن أن تختلط الرسائل الكهربائية العادية، مما قد يؤدي إلى تقلصات عضلية لا إرادية وفي بعض الأحيان إلى فقدان الوعي.

– صدمة نقص حجم الدم: هذا هو واحد من أخطر مضاعفات الجفاف، والتي تهدد الحياة في بعض الأحيان. يحدث عندما يتسبب انخفاض حجم الدم في انخفاض الضغط وانخفاض كمية الأكسجين في الجسم. 


[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *