استذكر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة”، النائب ابراهيم الموسوي، مجازر صبرا وشاتيلا “ووضع شعبنا المستضعف في زمن الاحتلال الاسرائيلي”، لافتا إلى “الدور التأسيسي للإمام المغيب السيد موسى الصدر في انطلاق المقاومة التي تواصلت واستمرت، وأخذت أبعادا نوعية واستراتيجية من خلال الدعم الذي قدمته الجمهورية الاسلامية في لإيران بقيادة الامام الخميني”.
وأشار إلى أن “هذه المقاومة استطاعت بفضل هذا الدعم المبارك المستمر والمشكور، وبفضل دماء شهدائها وتضحيات جرحاها وأهلها والتفاف الجمهور من حولها أن تحقق انتصارات كبيرة حفظت البلد كله بأهله وأرضه وثرواته، كما استطاعت أن تصنع معادلات كبيرة للردع والحماية في لبنان والمنطقة، وبذلك استطاعت أن تقدم نموذجا رائدا لمواجهة المستكبرين والمحتلين في المنطقة والعالم”.
كلام الموسوي جاء خلال لقاء سياسي نظمته العلاقات العامة ل”حزب الله” في البقاع – القطاع الثاني في منزل الدكتور علي حرب ببلدة سرعين الفوقا، حضره عدد من فاعليات البلدة، وتطرق فيه إلى الانتخابات الرئاسية، معتبرا أن “الإسراع في إنجاز هذا الاستحقاق أمر ضروري وهام جدا لأنه يشكل بداية لمسار حلحلة الكثير من المشاكل ومفتاحا لإعادة تشكيل السلطة وبناء المؤسسات”.
ورأى أن “لا نهاية قريبة ولا خلاص من المأزق الراهن إلا بانتخاب رئيس للجمهورية وهذا مفتاحه الحوار بين جميع الأطراف لكي نصل إلى التوافق المطلوب”.
وأكد “أهمية التكافل والتضامن الاجتماعي ومساعدة أصحاب الحاجات خصوصا في الشؤون الصحية والتعليمية وكذلك المعيشية، والتي توسعت شريحتهم وازدادت معاناتهم بسبب الأزمة الاقتصادية المالية”.
وأشار إلى “أهمية التمسك بالوعي واعتماد نظامنا القيمي الأخلاقي في التعاطي مع الأمور واستلهام سيرة الأنبياء والأئمة والمؤمنين في الاحتساب والصبر والتوكل على الله والإيمان بحتمية الفرج والنصر كي تمر هذه المرحلة الصعبة”.
كما شدد على أن “حزب الله الذي قدم أغلى الأرواح والدماء والتضحيات في سبيل وطنه وأهله سيستمر في عمله الانمائي والاجتماعي والصحي والاقتصادي، ولن يتوانى عن تقديم الدعم في كل المجالات المتاحة”.
[ad_2]