في مدينة صور.. هذا ما فعلتهُ عناصر اليونيفيل!

[ad_1]

رغم المُلاحظات اللبنانية العديدة على قرار التمديد لقوات “اليونيفيل” العاملة في لبنان، تبقى هناك “نقطة إيجابية” لا يُمكن التغاضي عنها وترتبطُ بـ”مصلحة إقتصادية” يجنيها لبنان من وجود تلك القوّات على أرضه.

وفعلياً، فإنَّ قوّات “اليونيفيل” تُساهم عبر جنودها في لبنان بأكثر من نصف مليار دولار سنوياً، كما أنّ عناصرها يُعتبرون من أبرز المُستهلكين في الجنوب، كونهم يدفعون ويشترون حاجياتهم بالعُملة الصعبة.

وقبل أيّام، لاحظ مواطنون في مدينة صور قيام عناصر من “اليونيفيل” بـ”التبضُّع” من متاجر التسوق العادية عبر التجوّل بسيارة مراقبة، كما تبين أيضاً أنّ هذه العناصر دخلت إحدى المطاعم بالبزّة العسكرية من دون حمل أي سلاح. 

في السّياق، يقولُ أحد أبناء مدينة صور لـ”لبنان24″ إنَّ السكان اعتادوا على وجود “اليونيفيل” بينهم، معتبراً أن العلاقة ترسخت كثيراً مع السنوات، وبات وجودهم لافتا ومطلوبا بسبب تأثيرهم الإقتصادي والمالي في المناطق التي ينشطون بها، وقال: “العملة الصعبة مطلوبة جداً اليوم في السوق اللبناني، وعناصر اليونيفيل تصرف ملايين الدولارات من خلال نشاطها الإستهلاكي وهذا الأمرُ مهم جداً لنا”.

 

 


[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *