تصاعدت حدّة التوتر عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، إذ أقدم جيش العدو الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، على قصف أطراف بلدتي ميس الجبل ويارون بالقذائف المدفعيّة والفسفوريّة.
إلى ذلك، ذكرت قناة “الميادين” أنه تم استهداف موقع “بركا ريشا” الإسرائيليّ بنيرانٍ من لبنان، مشيرة إلى أنه جرى أيضاً رصدُ تصاعد أعمدة الدخان من ثُكنة “دوفيف” الإسرائيليّة مُقابل بلدة رميش بعد استهدافها من الجانب اللبنانيّ.
من جهتها، تحدثت قناة “كان” الإسرائيلية عن “حادثة صعبة عند الحدود مع لبنان”، مشيرة إلى أنه “تمَّ إستهداف دوفيف بصاروخٍ مُوجّه أسفر عن إصابة عدد من المسوطنين بجروحٍ حرجة وخطيرة”.
في المقابل، أفادت تقارير أخرى عن سقوط 6 إصابات خطيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي جرّاء إطلاق صواريخ مُضادة للدروع من لبنان تجاه موكبٍ من المركبات في المنطقة المذكورة.
وتزامناً مع التوتر القائم، أفادت وسائل إعلامٍ إسرائيلية بأنه جرى الطلب من المستوطنين في منطقة الجليل المحاذية للبنان البقاء في الملاجئ.
بيانٌ من جيش العدو
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: “أطلق الإرهابيون صواريخ مضادة للدبابات على منطقة دوفيف قبل قليل، وأصيب عدد من المدنيين”.
وأضاف البيان أن القوات الإسرائيلية ردت بإطلاق نيران المدفعية باتجاه مصادر إطلاق النار في لبنان.
وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي مؤخرا فرقة إطلاق خططت لإطلاق النار من منطقة مدنية في الأراضي اللبنانية”.
[ad_2]