وعقد الوزير الأبيض اجتماعًا مع مديرة التنمية البشرية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتورة فاديا سعادة على رأس وفد من البنك، وتركز البحث على سبل تنفيذ المشاريع المشتركة مع البنك في لبنان إستنادًا إلى قرضي الرعاية الصحية الأولية والإستشفاء، إضافة إلى البحث في قرض جديد يُخصص لتمويل الخدمات الصحية المقدمة في مراكز الرعاية الصحية الأولية وتغطية الإستشفاء ولا سيما للطبقات الأكثر هشاشة فضلا عن مشروع المختبر المركزي والمضي قدمًا في الإصلاحات التي يتم تنفيذها في القطاع الصحي وفي مقدمها الرقمنة وتطوير وحدة البيانات والإحصاءات وإنشاء برنامج جديد لإنشاء وحدة متخصصة بدراسة جدوى الأدوية والمستلزمات الطبية Health Technology assessment Unit.
واحتل ملف الدواء حيزًا مهمًا في خلال اللقاء الذي جمع الوزير الأبيض مع وفد من البنك رأسه الخبير أندرياس سيتر، وتناول التقرير حول سوق الدواء وقطاع الصيدلة والذي أعدته بعثة البنك التي زارت لبنان هذا الصيف، حيث أظهرت نتائج التقرير أهمية دعم كل من الصناعة المحلية للدواء في لبنان ومسار تتبّع الدواء الذي أثبت فعاليته في تعزيز الشفافية في السوق.
وخلص الإجتماع إلى ضرورة المضي قدمًا في ملفي الصناعة المحلية والتتبّع بما يؤمن الدواء بجودة عالية وبكلفة أقل وأسعار مقبولة.
كما استعرض الأبيض خطة وزارة الصحة العامة لرقمنة القطاع الصحي مع المسؤولة عن الصحة الرقمية والذكاء الإصطناعي في البنك الدولي ماريليز غورجنز التي أكدت دعم البنك للمسار الرقمي في لبنان من خلال تأمين الخبرات والتقييم المستمر للمشاريع بهدف ضمان نجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
واتفق الابيض مع الرئيسة التنفيذية لصندوق الوقاية من الأوبئة والجوائح والتصدي لها بريا بازو على أن يتقدم لبنان من خلال مشروع مشترك بين وزارتي الصحة والزراعة بطلب الإستفادة من الصندوق في الدورة الثانية لتسلم الطلبات التي تفتتح نهاية السنة الجارية، إذ يمكن أن يقدم الصندوق للبنان منحة تساعد على الإستعداد للطوارئ الصحية.
[ad_2]