وقال “في هذه اللّحظة التي تجمعُنا في بلاد الحرمين الشريفين، نحن مدعوون إلى التضامن والعمل المشترك من أجل إنقاذ فلسطين وغزة. كلنا استعرضنا الوضع الكارثي، ولكن علينا أن ننتقل الى مربع القرار. فغزة تستغيثكم فلا تردوها خائبة”.
وقال ميقاتي: “إنّ ما يشهده جنوب لبنان حاليّاً من أحداث، وإن اعتُبِرَتْ في العمق صدىً للمآسي في قطاع غزة، ليست في حقيقتِها سوى نتيجةٍ لتفاقم اعتداءات إسرائيل على السيادة الوطنية وخرقها المستمر والمتمادي للقرار الدولي رقم 1701. ولقد بادرت شخصيّاً منذ اندلاع أحداث غزة إلى إطلاق النداءات العلنية للحفاظ على الهدوء ولضبط النفس على الحدود الجنوبية، ووجَّهْتُ التحذيراتِ، من تمدد الحرب التدميرية في غزة إلى جنوب لبنان، ومنه إلى المنطقة”.
وأضاف: ” نُجدّد اليوم أمامكم التزام لبنان الشرعية الدولية – لا سيما القرار 1701 – ونُشدّد على ضرورة الضغط على إسرائيل لتنفيذ كافة مندرجاته وإلزامها بوقف استفزازاتها وعدوانها على وطننا”.
وكان الرئيس ميقاتي التقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على هامش القمة.
وبحسب مكتب الرئيس الايراني فات” رئيسي اكد خلال اللقاء أنَّ “فصائل المقاومة في لبنان وغزة لا تخضع لإيران ولا تتلقى الأوامر منها”، مشيراً إلى أن تلك الفصائل مستقلة في قرارها وعملها.وقال إن “أساس المقاومة هو الردع ومنع الإعتداءات الإسرائيلية”، مشيراً إلى أن “إجراءات حزب الله في جنوب لبنان مبنية على الحكمة والعقلانية”، وأضاف: “مع ذلك، يجب التأكيد على أن الكيان الإسرائيلي لا يفهم سوى بلغة القوّة”.
[ad_2]