جديد تطوّرات إشتباكات عين الحلوة.. إليكم أبرز المعطيات الميدانيّة

[ad_1]

بدأت وتيرة إشتباكات مخيم عين الحلوة بالتراجع تدريجياً، اعتباراً من الساعة السادسة من مساء اليوم، وسط استمرار بعض المناوشات وإطلاق النار بين الحين والآخر.

 

ويأتي هذا التطور كنتيجة للإجتماع الذي عُقد، اليوم الإثنين، بين الفصائل الفلسطينية ونواب صيدا وفعالياتها في مكتب النائب أسامة سعد، والذي تقرّر خلاله وقف إطلاق النار في المخيّم وسحب المسلحين وتشكيل لجنة تحقيق بحادثة اغتيال المسؤول في حركة “فتح” أبو أشرف العرموشي وتسليم القتلة للدولة اللبنانية.

 

ماذا في آخر المعطيات الميدانية؟

 

ميدانياً، ذكرت معلومات “لبنان24” أنَّ المناوشات القائمة في المخيم أساسها أنّ المقاتلين هناك ما زالوا يريدون إستكمال القتال جزئياً إنتقاماً للجرحى والمصابين والقتلى، موضحة أنّ القرار النهائي يقضي بوقف إطلاق النار تماماً خلال الساعات القليلة المقبلة.

وقبل تراجع حدّة الإقتتال المسلح، كان منسوب التوتر مرتفعاً على عدّة محاور داخل المخيم أبرزها البركسات – حي الطوارئ – جبل الحليب، وقد تم إستخدام خلال المواجهات الأخيرة الأسلحة الثقيلة والقذائف.

 

وتزامناً مع كل ذلك، فقد اتخذ الجيش مواقع احترازية على التلال المشرفة على مخيم عين الحلوة خصوصاً، على تلال بلدة مغدوشة ووضع عناصره بحالة استنفار.

 

ومساءً، أعلنت وكالة “الأنروا” عن تعرّض مدرستين تابعتين لها لأضرار نتيجة الإشتباكات داخل المخيم، فيما أفادت قناة “الحدث” بحصول عملية أمنية لـ”فتح” ضدّ العناصر المتشددة تخللها تبادل لإطلاق قذائف “آر بي جي” في محيط مستشفى الأنروا في المخيم. 

 

كذلك، ذكرت شبكة “سكاي نيوز عربية” أنّ حصيلة ضحايا المواجهات إرتفعت إلى أكثر من 8 قتلى، فيما جرى تسجيل إصابة أكثر من 40 جريحاً. 

 

من ناحيتها، نقلت قناة “الجديد” عن مصادر أمنيّة قولها إنه تم تسجيل إصابة 4 عسكريين من عناصر الجيش جراء إشتباكات عين الحلوة المستمرة منذ مساء السبت، مشيرة إلى أنّ عدد القتلى بلغ 8 من المسلحين الفلسطينيين و41 جريحاً من المدنيين. 

 

أما وكالة “الأنروا” فأعلنت مقتل 11 شخصاً وإصابة 40 آخرين بالإشتباكات.

 

المساعي نجحت

 

بدوره، أكَّد قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرَب لـ“لبنان24” أنَّ المساعي لوقف إطلاق النار في مُخيم عين الحلوة قد نجحَت وذلك عقب الإجتماع الذي عُقِد بين القيادات الفلسطينية ونواب صيدا وفعالياتها، اليوم الإثنين، في مكتب النائب أسامة سعد.

وأشار أبو عرب إلى أنَّ ما يشهده المخيم حالياً هو مناوشات لا أكثر ولا أقل، كاشفاً أنّ وتيرة الإشتباكات ستخفُّ تدريجياً مع الساعات المقبلة.

وعمّا قيل بشأن “تقدّم المجموعات الإسلاميّة” داخل المخيم، قال أبو عرب لـ“لبنان24”: “هذا الكلام غير صحيح إطلاقاً.. حاولت عناصر تلك المجموعات بشتى الطرق التقدّم ولو لمترٍ واحد باتجاه أماكن أخرى لكنها لم تنجح. كذلك، كانت هناك محاولة للإقتراب من حاجز درب السيم التابع لحركة فتح، إلا أنّ مقاتلي الحركة قاموا بالواجب تماماً”. 

وكشف أبو عرب أنّ هناك عناصر من “فتح” حضرت من مختلف المخيمات إلى عين الحلوة خلال الساعات الماضية للمشاركة في القتال، لكنه قال: “هناك 3 سيارات جاءت من مخيمات بيروت وعلى متنها 16 شخصاً، إلا أننا قمنا بإعادتهم. كذلك، جاء من صور 30 عنصراً وطلبنا منهم العودة، ولم يبقَ في المخيم إلى 3 مقاتلين من الخارج.. ليس لدينا أماكن لتواجدهم بسبب تخمة في المقاتلين”.

ولفت أبو عرب إلى أنَّ الضمانات لوقف إطلاق النار في المخيم راسخة، مشدداً على أنّ الإلتزام كبيرٌ جداً بسحب المسلحين وتشكيل لجنة تحقيق بحادثة مقتل أبو أشرف العرموشي وتسليم القتلة إلى الدولة اللبنانية. 

 

عباس: ندعم ما تقوم به الحكومة اللبنانية لفرض النظام


من جهته، أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الإثنين، دعمه لما تقوم به الحكومة والجيش في لبنان من أجل فرض النظام والقانون، مشدداً على أن الوجود الفلسطيني في لبنان مؤقت إلى حين العودة إلى الديار التي هجروا منها حسب القرارات الدولية.

كلامُ عباس جاء خلال إتصالٍ بينه وبين رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” سامي الجميل، إذ ناقش الطرفان الأحداث المؤسفة التي جرت في مخيم عين الحلوة.

وأعرب عباس عن تقديره للدور الذي يقوم به لبنان في استضافة الفلسطينيين، وفي دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.

 

 

  

 


[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *