[ad_1]
وفي المعلومات فإن ما يطرحه بعض الحزبيين في هذه الجلسات الداخلية ينطلق من واقعية طغت على “القاعدة العونية” بعد فك التحالف، ولو مؤقتًا، بين “التيار” و”الحزب”، خصوصًا أن ما دوّن على مواقع التواصل الاجتماعي أظهر حقيقة مشاعر “العونيين” تجاه “حزب الله”، وبالتحديد تحميله مسؤولية فشل عهد الرئيس السابق ميشال عون.
واستنادًا إلى هذه المعطيات الجديدة – القديمة، فإن رئيس “التيار” النائب جبران باسيل يتجه إلى إعادة النظر في معاودة الحوار مع “الحزب”، أقّله بالنسبة إلى ما يمكن أن ينتج عن هذا الحوار من انعكاسات قد يستفيد منها “التيار” سياسيًا، بما يسّهل على باسيل مهمة إقناع قاعدته بجدوى معاودة الحوار، وهذا ما يأخذه “الحزب” في الاعتبار.
[ad_2]