![](https://www.lebanon24.com/uploadImages/DocumentImages/Doc-T-1103325-638292306177690277.jpg)
Advertisement
وحول أسباب تزايد عمليات التهريب من سوريا الى لبنان وغزو المنتجات السورية السوق اللبناني قال الحاج حسن ل” الديار”: أول هذه الأسباب هو انهيار سعر صرف العملة السورية الذي فتح شهية المهربين باتجاه الأراضي اللبنانية ،والسبب الثاني هو ضعف الرقابة على الحدود ،أما السبب الثالث ترهل عمليات ضبط هذه المواد المهربة.
وشدد الحاج حسن على ضرورة التنسيق بين القوى الأمنية والعسكرية و الإدارية والوزارية في لبنان وأيضاً التنسيق مع الجانب السوري الرسمي للحد من عمليات التهريب من والى لبنان.
وإذ أكد الحاج الحسن على أنه في الأزمات تنشط عمليات التهريب ،شدد على ضرورة أن يكون هناك رقابة ووعي وتنشيط للعمل الحكومي والإداري والأمني الرسمي في سبيل التخفيف من هذه العمليات، مؤكداً على ان غزو المنتجات السورية الأراضي اللبنانية ينعكس على المزارع اللبناني بشكل كبير جداً وعلى سبيل المثال لا الحصر الضرر الذي لحق بموسم البطاطا البقاعية وقبله موسم البطيخ وموسم العنب وموسم الفواكه.
ورداً على سؤال حول ما تقوم به وزارة الزراعة لمكافحة هذه الآفة قال الحاج حسن :قمنا بحملة واسعة على كل أسواق الجملة في لبنان برعاية القضاء المختص وبمواكبة ومؤازرة الأجهزة الأمنية تحديداً أمن الدولة كاشفاً عن أنه تم ضبط كميات لا بأس بها من المنتجات المهربة وسطرت محاضر، مؤكداً أن هذا الأمر لا يكفي حيث يجب أن يكون هناك دائماً عمليات مكافحة أو تفتيش دون سابق إنذار بمؤازرة القوى الأمنية ومواكبة القضاء المختص وأيضاً بوجود الجمارك اللبنانية ووزارة الإقتصاد.
ويقول الحاج حسن لا يمكن لنا أن نبقي هذا الفلتان على ما هو عليه ونحن اليوم في وزارة الزراعة وضعنا الية واستراتيجية في هذا الخصوص ،مشيراً الى أن التهريب لا يقف عند الخضار والفواكه والمواد الغذائية بل أيضاً يتعدى ذلك ليطال الأسمدة والأدوية الزراعية التي هي ضارة وخطيرة جداً .
ويختم الحاج حسن بالقول هذا التهريب في الأدوية والأسمدة ينعكس على جودة المنتجات وبالتالي نحن نحتاج اليوم الى الوعي والإرشاد الزراعي الذي بدأنا به منذ زمن بعيد من أجل توعية المزارع بأن الدواء الأرخص ليس الأفضل وسيتسب بالضرر له ولغيره، مؤكداً ان معالجة هذه الأمور عملية تكاملية بين الداخل والخارج وبين القطاعين العام والخاص.
[ad_2]