[ad_1]

فردت «فتح» باتهام «حماس» بالمشاركة الى جانب المسلحين بالقتال في محورين، وهذا ما نفته «حماس»، مؤكدة الى ان تواصلها مع مسلحي الطوارئ يتم عبر «عصبة الانصار»، وليس بشكل مباشر. بدورهم وزع المسلحون في الطوارئ معلومات عن مغادرة بعض المتهمين المخيم الى جهة مجهولة. بالمقابل تمسك هيثم الشعبي المسؤول عن الجماعات الارهابية في حي الطوارئ رفض تسليم اي مطلوب، والانسحاب من مدرسة الاونروا في حي الطوارئ.
في موازاة ذلك، تعقد اللجنة التي تم تشكيلها مؤخرا من الفصائل الفلسطينية، بالاضافة الى ممثلين لـ «امل» وضباط من الجيش والامن العام اجتماعاتها اليومية، لتذليل كافة العقد ومنع تجدد المعارك، وتأمين عودة الذين غادروا المخيم، وايجاد مساكن للذين احترقت منازلهم، خصوصا ان حجم الخسائر المالية في الاشتباكات الاخيرة فاق الـ 15 مليون دولار.
[ad_2]

