وبعد اللقاء، قال الخولي: “نشهد اليوم واقعًا مأسويًا يهدد لبنان بالتدمير البيئي، فتأثير النزوح السوري وتداعياته البيئية لا يُمكن تجاهلها”.
ورأى أن “التلوث الهوائي والمائي والضوضائي ومياه الصرف الصحي الفاسدة، هم تحديات جسيمة تواجه لبنان بسبب النزوح السوري”، لافتا الى أن “ما يثير قلقنا أكثر هو الأعباء المالية الهائلة التي تفرضها هذه التداعيات على البنية التحتية”.
وتابع: “يجب أن نعمل سويًا للتصدي لهذه التحديات ووضع خريطة طريق واضحة للمعالجة، وعلى اللبنانيين والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم لحل هذه الأزمة التي تتجلى في الكارثة البيئة لنهر الليطاني، حيث تم نشر الاف الخيم للنازحين السوريين على ضفافه من دون اجراءات وقائية او صحية لتلك التجمعات التي تصرف نفاياتها السائلة والصلبة في مجرى النهر وفي حوضه، في ظل تجاهل مقيت للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي وجهت لها المصلحة الوطنية لنهر الليطاني كتب عدة من دون اي نتيجة. لذلك طالبنا وزير البيئة والمدعي العام البيئي في البقاع للادعاء على المفوضية وفتح تحقيق في أكبر عملية تلوث شهدها نهر الليطاني”.
[ad_2]