وجاء في تدوينة ايمن زيدان، التي نشرها عبر “فيسبوك”: “ها أنا ذا أفتح بوابة الثامنة والستين من عمري… أتأمل كل تفاصيل السنوات التي غادرتني بحلوها ومرها.. أقرأ عناوينها المسكونة بكل ما يمكن للإنسان أن يعيشه من إخفاقات ونجاحات.. من جنون وعبث.. ومن خذلان وفقدان.. من أفراح صغيرة تناثرت هنا وهناك ومن أحزان على رحيل الأحبة وعلى أوجاع البلاد”.
وتابع: “سنوات الحلم والشباب ركبت صهوة الريح ومضت وسنوات الخيبة والمرارة ما زالت تحبو كسلحفاة عجوز… ثقيلة أحمال الروح هذه الأيام… وموجعة معاركنا مع هذه الدنيا… تلاشى الغمد وظل السيف الصدئ مشرعاً في مواجهة عالم ما عاد يشبه أحلامنا الحمقاء”.
واضاف ايمن: “الآن لا شيء سوى البحث المحموم عن السكينة في وطن صغير تسكنه وجوه الأحبة وأوراق زمن مضى.. هنا في هذا الحيز الهادئ من العالم أجلس شبه وحيد أشيّع ما تبقى من أفراح السنوات الغابرة بقلب واهن ما زال تواقاً لأنشودة فرح وإطلالة مُفتقدة لعالم من السكينة”.
من جهتها، عايدت نورا، ابنة ايمن والدها بصورة تجمعها بوالدها عبر “فيسبوك” أرفقتها بتعليق أعربت فيه عن حبها الكبير له، واصفة إياه بالحب الأول والأصدق، قائلة: “يا أول حب بحياتي، يا أغلى وأصدق حب”. (الجديد)
[ad_2]