المغني جيمي بافيت يفارق الحياة عن عمر 76 عاماً.. وبايدن ينعاه

[ad_1]

تُوفي المغني وكاتب الأغاني جيمي بافيت، الذي احتفلت أغانيه الشعبية بأسلوب حياته المريح، وألهم الكثير من المعجبين المخلصين، عن عمرٍ يناهز 76 عاماً، وذلك وفقاً لموقعه الرسمي على الإنترنت ووسائل إعلام متعددة.

وجاء في بيان صدر على صفحته الاجتماعية: “تُوفي جيمي بسلام ليلة الأول من أيلول محاطاً بعائلته وأصدقائه وموسيقاه وكلابه”. وتابع البيان: “لقد عاش حياته كأغنية حتى آخر نفس وسيفتقده الكثيرون إلى أبعد الحدود”.

واضطر جيمي إلى إلغاء عرض أيار في ولاية كارولينا الجنوبية، حيث تم نقل المغني وكاتب الأغاني إلى المستشفى لفترة وجيزة في أيار بعد رحلة إلى جزر البهاما.

وأكدت مصادر ذات معرفة مباشرة للمغني الراحل لموقع TMZ أنه تم تشخيص إصابة جيمي بسرطان الجلد منذ 4 سنوات والذي تحول إلى سرطان الغدد الليمفاوية، وقيل إن هذا هو سبب الوفاة. وكما قال أحد الأصدقاء المقربين: “لقد عاش حياته في الشمس، بالمعنى الحرفي والمجازي”.

 وقد بدأ جيمي في تلقي رعاية المسنين يوم الإثنين الماضي وكان هناك تدفق كبير من الحب من الأصدقاء والعائلة.

 

من جهته، أصدر موقع البيت الأبيض على الإنترنت بياناً من الرئيس جو بايدن بشأن وفاة جيمي بافيت، جاء فيه: “كان جيمي بافيت، شاعر الجنة، رمزاً للموسيقى الأميركية، ألهم الأجيال للرجوع إلى الوراء والعثور على المتعة في الحياة وفي بعضهم البعض. تحتفل أغانيه البارعة والحزينة بمجموعة أمريكية فريدة من الشخصيات والطرق الشعبية الساحلية، وتنسج معاً مزيجاً موسيقياً لا يُنسى من موسيقى الريف والشعبية والروك والبوب في شيء فريد خاص به. كان لنا الشرف بلقاء جيمي والتعرف عليه على مر السنين، وكان في الحياة بينما كان يؤدي على المسرح- مليئاً بالنوايا الحسنة والفرح، مستخدماً موهبته للجمع بين الناس”.

وتابع البيان: “على مدار أكثر من 50 أستوديو وألبوماً حياً وآلاف العروض، ذكّرنا جيمي بمدى أهمية الأشياء البسيطة في الحياة- الأشخاص الذين نحبهم، والأماكن التي ننتمي إليها، والآمال التي نعقدها على حياتنا، والأفق. كان مرشحاً لجائزة غرامي مرتين وحائزاً على العديد من جوائز موسيقى الريف، وكان أيضاً كاتباً ورجل أعمال وطياراً ومدافعاً عن البيئة، ودافع عن المياه وساحل الخليج الذي أحبه كثيراً. جيل وأنا نرسل حبنا لزوجته جين، لأبنائهما سافانا وسارة وكاميرون. لأحفادههما، وإلى ملايين المعجبين الذين سيستمرون في حبه حتى عندما تبحر سفينته الآن إلى شواطئ جديدة”.


[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *