
فعلى مدى أربعة أعوام صارع الرجل الستيني مرض السرطان، دون أن تفارق الابتسامة وجهه.
و”أكثر من 90 جرعة كيمياوي، وما يزيد عن 25 عملية جراحية، لم تجهض عزيمة أبو ضفاف”، حسب ما أكده نائب رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي في بغداد، عبدالرزاق الربيعي.
ونشر الربيعي صورتين للراحل على حسابه في تويتر، شارحاً أن الأولى التقطت في الشارقة سنة 2019، أما الثانية فكانت قبل توجهه لتلقي علاجه الكيمياوي الأخير.
بعد أربع سنوات من الصراع مع المرض وأكثر من ٩٠ جرعة كيمياوي ومايزيد عن ٢٥ عملية جراحية، فعلها ” أبو ضفاف” وانتقل للضفّة الأخرى.
” تعبان يابهيجة
عطشان يابهيجة”
تغمّدك الله بواسع رحمته
الصورة١: في الشارقة٢٠١٩، وكان على موعد في الصباح التالي لتلقي الكيمياوي الأول.
الصورة ٢: آخر صورة… pic.twitter.com/cI9uoYlbG0— عبدالرزاق الربيعي (@razaq61) September 1, 2023
لم يكسرها المرض
لكن المفارقة أن “كريم عودة” وهو اسمه الأصلي، بدا وكأن ابتسامته لم تتغير، ولم يكسرها المرض.
وكانت نقابة الفنانين العراقيين أعلنت بوقت سابق، اليوم الجمعة، وفاة أشهر كتّاب القصيدة الشعبية الغنائية العراقية، خارج البلاد عن عمر ناهز 68 عاما متأثرا بإصابته بمرض عضال، فيما نعته باقة كبيرة من الكتاب والفنانين والمثقفين العراقيين والعرب عامة.
واشتهر العراقي بتأليف كلمات المئات من الأغاني، حيث تعاون مع كبار المطربين، أمثال حسين نعمة وسعدون جابر ورضا الخياط.
كما شكل ثنائيا ناجحا مع كاظم الساهر الذي ألف له نحو 70 أغنية.
إلى ذلك، كتب الراحل الذي عُرف بقربه من الطبقة الفقيرة، قصائد وطنية عديدة انتشرت خصوصاً في فترة الحصار الاقتصادي على العراق في تسعينات القرن الماضي. ومن أبرز تلك الأغنيات الوطنية التي ألّفها إلى جانب “الشمس شمسي” بصوت الملحن الغنائي العراقي جعفر الخفاف، “عراق الكرامة” بصوت المغنية المغربية سميرة سعيد. (العربية)
المصدر:
العربية
[ad_2]