بالرغم من أن إنتخابات نقابة المحامين في بيروت شهدت في دورتها الأولى منافسة حزبية نقابية وتحالفات أحياناً بعيدة عن المنطق السياسي السائد راهناً ، إلا أن عددا من المحامين المخضرمين الحزبيين وصفوا المعركة في الدورة الثانية بدورة “الراس براس”، بين القوّات اللبنانية وحزب الكتائب، على غرار معركة إنتخاب رئيس حزب الكتائب مطلع التسعينيات، يوم كان رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع مرشحا لمنصب رئيس حزب الكتائب في مقابل المرحوم الدكتور جورج سعادة، وكانت المعركة محتدمة وحسمت في الدورة الثانية لصالح جورج سعادة ،تماما كما إنتهت المعركة الأخيرة في نقابة المحامين، بعكس توقعات الكثير من الحزبيين”.
[ad_2]