Advertisement
وأكد المفتي قبلان أن “الإمام الصدر هو من أسس المقاومة، واعتبرها ضرورة سيادية للبنان، وهو من أطلق شعاره الشهير: “إسرائيل شر مطلق”، والصهيونية عقيدة انتقامية ونزعة عدوانية، والحل بزوالها من الوجود، والوحدة الوطنية أوكسجين وجود وبقاء لبنان”.
ووجه خطابه للبعض :”أليس من المعيب استجداء الحوار؟! خاصة أن البلد مفتوح على جواسيس الكارتيلات الدولية بشكل معيب، وأي خطأ في الشارع لن يرحم أحدا، فاحذروا من لعبة الفوضى، ونؤكد للجميع أنه لا حل دون تسوية داخلية”.
أما بخصوص القرار الأممي، ودور “اليونيفيل”، فاعتبر المفتي قبلان أن “الحبر الأزرق لا قيمة له إلا بمقدار ما تحتاجه السيادة اللبنانية والمصالح الوطنية عندنا خط أحمر، والتهويل بحرب إسرائيلية وشيكة حيلة عاجز، وتل أبيب أعجز من أن تخوض أي حرب مع المقاومة، بل على العكس أي حرب تقع ستكون بمثابة القشّة التي ستكسر ظهر البعير الصهيوني”.
وختم المفقتي قبلان:”نعاهد الإمام الصدر بحماية الشراكة الإسلامية – المسيحية، والمصالح الوطنية، والتفاني بمشروع المقاومة، التي تشكل عظمة سيادة لبنان والذود عن حركة أمل وحزب الله كثنائي وطني ضامن لمصالح لبنان، والدفع نحو صيغة المواطنة التي تؤسس لعدالة الدولة وصيغة الشراكة وكرامة الإنسان”.
[ad_2]