البلد مفتوح على جواسيس الكارتيلات الدولية بشكل معيب

[ad_1]

توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خلال خطبة الجمعة إلى القوى السياسية: “في مناسبة ذكرى الإمام الصدر، الوطن أمانة والدولة ضمانة، ولبنان وطن العائلة اللبنانية والنعرة الطائفية عار والسمسرة الخارجية ولعب دور المقاول الدولي خيانة للبلد والناس”… وإلى من يذكر الشيعة بالإمام الصدر ومدرسته :”إن كنت حريصا على وصية الإمام الصدر فوصية الإمام الصدر تقول: الحوار والتلاقي والتسويات الداخلية إكسير مصالح لبنان العليا، ولا يقوم لبنان إلا بالتلاقي الإسلامي المسيحي، بعيدا عن الخرائط الدولية الإقليمية”.

Advertisement










 
وأكد المفتي قبلان أن “الإمام الصدر هو من أسس المقاومة، واعتبرها ضرورة سيادية للبنان، وهو من أطلق شعاره الشهير: “إسرائيل شر مطلق”، والصهيونية عقيدة انتقامية ونزعة عدوانية، والحل بزوالها من الوجود، والوحدة الوطنية أوكسجين وجود وبقاء لبنان”.
 
ووجه خطابه للبعض :”أليس من المعيب استجداء الحوار؟! خاصة أن البلد مفتوح على جواسيس الكارتيلات الدولية بشكل معيب، وأي خطأ في الشارع لن يرحم أحدا، فاحذروا من لعبة الفوضى، ونؤكد للجميع أنه لا حل دون تسوية داخلية”.
 
أما بخصوص القرار الأممي، ودور “اليونيفيل”، فاعتبر المفتي قبلان أن “الحبر الأزرق لا قيمة له إلا بمقدار ما تحتاجه السيادة اللبنانية والمصالح الوطنية عندنا خط أحمر، والتهويل بحرب إسرائيلية وشيكة حيلة عاجز، وتل أبيب أعجز من أن تخوض أي حرب مع المقاومة، بل على العكس أي حرب تقع ستكون بمثابة القشّة التي ستكسر ظهر البعير الصهيوني”.
 
وختم المفقتي قبلان:”نعاهد الإمام الصدر بحماية الشراكة الإسلامية – المسيحية، والمصالح الوطنية، والتفاني بمشروع المقاومة، التي تشكل عظمة سيادة لبنان والذود عن حركة أمل وحزب الله كثنائي وطني ضامن لمصالح لبنان، والدفع نحو صيغة المواطنة التي تؤسس لعدالة الدولة وصيغة الشراكة وكرامة الإنسان”.


[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *