[ad_1]
أعلن النائب أديب عبد المسيح رفضه الإجابة على رسالة موفد الرئيس الفرنسي جان إيف لودريان.
وقال في بيان لمكتبه الاعلامي: “تعقيبًا على رسالة الموفد الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسية من أجل لبنان، الوزير جان ايف لودريان، والتي طلب بموجبها من الكتل السياسية الممثلة في مجلس النواب الإجابة على سؤالين يتعلقان بالمشاريع ذات الأولوية المتعلقة بولاية رئيس الجمهورية خلال السنوات الست المقبلة وبمواصفات الرئيس العتيد، وذلك تمهيدًا للقاء سيتمّ في شهر أيلول ويرمي إلى بلورة توافق بشأن التحديات التي يجب على الرئيس المستقبلي مواجهتها والمشاريع التي يجب عليه الاضطلاع بها وبالتالي المواصفات الضرورية من أجل تحقيق ذلك. فإنه يهمني التأكيد أمامكم على ما يلي: أولاً من حيث الشكل؛ لا بدّ من تقديم الشكر الجزيل مع خالص المحبة والتقدير إلى رئيس الجمهورية الفرنسية وجميع قادة الدول الصديقة والشقيقة، على نواياهم الطيبة وجهودهم المشكورة، وعلى اهتمامهم بلبنان والرغبة بالحفاظ على استقلاله واستقراره وسيادته، ولسعيهم الدائم من أجل حل الأزمات التي تستهدف وجوده واقتصاده ونظامه البرلمانيّ ومؤسساته الدستورية”.
وتابع: “أما عن الدوافع والأسباب وراء اتخاذي لهذا القرار؛ فإن دوري كمشرع ومراقب لعمل السلطة التنفيذية يرتب علي مسؤولية قانونية وأخلاقية ووطنية بأن أحترم المبادئ الدستورية والقانونية وأن ألتزم بمقتضياتها، وفي مقدّمها السيادة والاستقلال واحترام وانتظام عمل المؤسسات، وهو ما يفرض علي تاليًا عدم القبول بالقفز فوق عمل المؤسسات الدستورية وهنا مجلس النواب، أو القبول بمخاطبة أو مفاوضة أية جهةٍ غير لبنانية لأجل إنجاز استحقاقٍ أعتبره محضَ دستوريٍّ و محضَ سياديٍّ، وأعني به انتخاب رئيسٍ للجمهورية اللبنانية”.
– في ما خص المشاريع ذات الأولوية، التي يجب على رئيس الجمهورية العتيد الاضطلاع بها والمساهمة في حلّها، فإنّ من أهمِّها من وجهة نظري: حلّ مشكلة السلاح وحصر قرار السلم والحرب بيد الدولة– فك العزلة العربية والدولية عن لبنان- استكمال تطبيق اتفاق الطائف ومعالجة مكامن النقص أو الفشل في تنفيذ بعض بنوده- مكافحة الفساد- النزوح السوري- النهوض الاقتصادي المتكامل- حصر السياسة الخارجية بيد الدولة – استقلالية القضاء”.
وتابع: “وفي ما خص مواصفات الرئيس العتيد، فإنّ من أهمِّها وفق قناعتي: أن لا يكون من ضمن منظومة السلاح والفساد، وأن يكون سياديًّا بامتياز، وأن يكون من المشهود لهم بالسيرة الحسنة والنزاهة ونظافة الكفّ هذا عدا عن الكفاءة والاختصاص وسعة الاطلاع، وأخيرًا أن يكون حازمًا في اتخاذ القرارات وجريئًا في تطبيقها”.
[ad_2]