بالرغم من الليل الامني… سلسلة خروقات أمنية في طرابلس

[ad_1]

شهدت منطقة طرابلس ليلاً امنياً إذ نفذت وحدات الجيش حواحز متنقلة عند عدد من الساحات والمناطق الرئيسية في المدينة وعملت العناصر على التأكد من الاوراق الثبوتية.

وبالرغم من ذلك، علم “لبنان24” أن طرابلس والميناء شهدتا ليلاً ٦ عمليات سلب لمواطنين في كلّ من منطقة التل في طرابلس والميناء والبحصاص والبداوي وابي سمراء حيث باءت 2 منهما بالفشل.

وكان قد اقدم مجهولون على متن دراجات نارية على محاولة سلب المواطنين بالقوة في منطقة التل – محيط بلدية طرابلس ومنطقة الميناء الا ان عددا منهم تمكن من الافلات وردع السارقين الذين فروا الى جهة مجهولة بالرغم من وجود دوريات وحواجز بالقرب من اماكن محاولات السلب، كما تمكن مجهولون على متن دراجات نارية من سلب مواطنة حقيبتها في منطقة البداوي – محيط البلدية، في حين سلب سارقون آخرون أحد المواطنين هاتفه في منطقة البحصاص بالاضافة لعملية سلب حقيبة مواطنة في منطقة ابي سمراء.

تزامناً، سُمع مساء أمس انفجار قنبلة في منطقة التبانة، تبين ان مجهولاً القى القنبلة داخل ملعب الجهاد في التبانة من دون وقوع اصابات.

اما في حادثة منفصلة، فقد تعرض مختار منطقة التل في طرابلس “عمر سنجقدار” لمحاولة اعتراض سيارته وسلبه في منطقة باب الرمل – طرابلس عبر رمي مادة سائلة لزجة على زجاج سيارته بهدف توقيفه الا انه تمكن من الفرار، ثم كتب على صفحته على الفايسبوك التالي:

“لم اكن اتوقع ان يحصل معي هذا كنت اسمع عنه في التلفزيون وعبر مواقع التواصل الاجتماعي وكنت اظن ان الأمر مبالغ فيه بعض الشيء ولكن ما كنت لا اتوقعه حصل، هي لحظات تخطف العيون تتسارع دقات القلب يتشتت الفكر تشعر انك مكبل لا تعرف ماذا تفعل، لا اراديا ودون سابق تفكير تحركت يدي الي قبضة مساحة السيارة وبدأت برش الماء ومسح الزجاج بعض تعرضه لرشقات من اكواب لا اعرف ماذا بها استقرت على زجاج سيارتي من قبل شخصين على موتير امام مصلحة المياه القديمة، هي لحظات ترعبك لأن المفاجأة غير متوقعه ويبداء فكرك يستعرض ما سمعته عن تلك الامور وتشاهدها امامك في غفلة منك تسارعت مساحات السيارة واصبحت الرؤية شبه مقبولة لم احاول التوقف ولكنني لم استطيع الاسراع لعدم تمكني من الرؤية جيدا” ولكنني نظرت في المرآة الجانبية لأتمكن من مشاهدة الموتير الذي فعل ذلك رأيته بعيدا” متوقف على جانب الطريق ينتظر يمكن توقفي لأري ما حدث في سيارتي لينقض علي فاكملت طريقي مسرعا” بعد ان اصبحت الرؤيا شبه سليمة وحاولت اخذ الطرقات العريضة التي يمكنني بها العجلة لربما حاولوا تتبعي ولكنني وصلت بخير وسلامة الى منزلي، ما لم اكن اتوقعه قد حصل احذروا احبتي اخوتي فلم يعد هناك لا أمن ولا أمان”.


[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *